ظهر في سماء السلة البحرينية نجميين جديدين من الوجوة الشابة، و على الرغم من ان ظهورهما كان بسبب ظروف غير عادية لافرقتهم الا ان وجود احدهم قاد فريقة للمباراة النهائية للدوري، و الثانى كان من اعمدة الفريق الفائز بدوري 2007

النجم الأول هو لاعب نادي المنامة محمد حسين، الذي يحسب للمدرب ستايسي اكتشافة و اعطائة الفرصة الحقيقية لإظهار مهاراتة في التصويب و صناعة الألعاب.
محمد من اللاعبين الذين اثبتوا في اقل من شهر ان اللاعب الشاب اذا ما اعطي الفرصة و الثقة فانة يستطيع تقديم الكثير، واللاعب كان بمثابة بطل الافلام الخيالية الذي سقط من السماء لينقذ المنامة في موسم المصائب. طريقة لعبة و تصويباتة الدقيقة ،و ثقتة في صناعة الالعاب يبشر بمستقبل واعد.

النجم الآخر هو اللاعب سيد هاشم، جناح فريق الأهلى الطائر و الفائز في دوري 2007, اللاعب تم شرائة من نادي مدينة عيسى. و اثبت من بداية الموسم انة صفقة ناجحة بمعنة الكلمة. فااللاعب مثال للطاقة والحماس الذي يظهره اللاعب الشاب في الملعب. سواء في الدفاع او الهجوم. و اللاعب يمتلك مهارات جيدة توعد بتألقة في المواسم القادمة. و السيد مثال للاعب الذي اذا ما و ضع في الفريق المناسب في الوقت المناسب فانة يقدم الكثير.

النجميين بمثابة عملة نادرة يجب على انديتهم المحافظة عليهم. و اذا ما ان واصلا التدريبات بصورة جدية، ولم يقتنعا بمسوياتهما و عملا على تطوير مهاراتهم في الدفاع و الهجوم ، فانهم سيقودان افرقتهم و منتخبنا لبطولات عديدة انشاء اللة

تمنياتنا لهما بكل التوفيق والنجاح

فاز نسور الأهلي ببطولة الدوري البحريني ٢٠٠٧، و اهو انجاز تحقق لابناء الفانيلة الصفراء بعد 17 سنة من آخر بطولة للدوري، و الأهلاوية استطاعوا فك عقدة احتكار المنامة للبطولات المحلية البحرينية

طريق البطولة لم يكن مفروشا بالزهور للأهلاوية خصوصا قي بداية الدوري عندما تلقي عدة خسائر احداها كانت غير متوقعة من مدينة عيسى، و تجربة المحترفيين بدأ يقلق محبي الفريق،و بعد اخراجة من مسابقة الكاس و مع بداية القسم الثاني اصبح كل شيء في مكانة الصحيح، المدرب فيمي جاء في الوقت المناسب (من تدريب منتخب ايران) و المحترف الكندي كيفين كان اللاعب المناسب الذي يحتاج الية الفريق في مركز 5، خصوصا بعد رجوع لياقتة البدنية مع التماريين.


الصراحة الأهلي اجتهد، بمعنى انة في السنوات الثلاث الآخيرة، و بقيادة السيد خالد كانو عملو باصرار على ارجاع السلة الاهلاوية لمنصة التتويج.
و شراء لاعبين مثل احمد مال اللة و السيد هاشم و جلب محترفيين على مستوى جيد كجمال هولدن و المشاركة في بطولة خارجية دليل واضح على هذا الإهتمام


انجاز الآهلاوية اتى بعد تعب و اخفاقات كثيرة و على الرغم من بصمة المحترفيين الواضحة على الفريق، الا ان الأهلاوية بذلوا ما بوسعهم لتحقيق هذا الإنجاز.

اما بالنسبة للمنامة فاننا نرجع خسارتة الى جهاز كرة سلتة بالدرجة الآولى. و ارجاع الهزيمة الى عدم و جود محترف ثاني في الفريق غير منطقي، خصوصا في وجود محترفيين اثنين في الفريق عندما خسر من المحرق 25 نقطة في الدور الأول ، و نهائى الكاس من سترة، و الدور الثاني من الأهلي نفسة، و الجميع يعرف ان المنامة حقق البطولة قبل اربع سنوات من دون اي محترفيين بفضل خبرة و مستوى لاعبية الراقي و دفاعة الحديدي آنذاك.

مستوى المنامة الهابط يرجع الى عدم و جود مدرب على مستوى جيد ذو شخصية قوية مسك الفريق في السنوات الخمسة الماضية، و حتى المدرب ستيسي تم اعارتة من نادي النويدرات، حيث استطاع هذا المدرب احراج جهاز كرة سلتة و المدربيين الذين مسكوا الفريق في السنوات الماضية عندما قدم للنادي لاعبيين شباب يستطيع الاعتماد عليهم امثال محمد حسين و حسن ابراهيم الذان كان دقائقهم في الملعب لا يتعدى الخمس دقائق تحت مدربين امثال احمد حمزة، و مباراة نهائي الكاس خير مثال على ذلك، حيث ان اللاعب محمد حسين لم يلعب اكثر من 3 دقائق ، و بعد اسبوعين فقط قاد فريقة للمربع و نهائي الكاس و المباراة الثانية في النهائي.

و اذا قام الأهلي بشراء اللاعبيين المحليين، فان المنامة استغنى و لم يحافظ على الكثير من اللاعبيين المميزيين امثال شهرام ، حسين قاهري، يعقوب يوسف، أحمد المطوع، محمد عبد الرسول، ايمن عبدالرضا، حسن محسن، امير نجف. و حتى المحترفيين لم يستطع في سنة كاملة من التعاقد مع لاعب اجنبي مميز يقود فريقة في الدوري و مجلس التعاون، كل هذة الامور تضع علامةاستفهام كبيرة في وجة ادارتة السلاوية.

انتهى موسم ٢٠٠٦ -٢٠٠٧ بحلوة و مرة ، بس الموسم الماضي تمييز في ظهور ابطال جدد على الساحة السلاوية توعدنا بسخونة دوري السنة القادمة.

مبروك لنسور الأهلي و هارد لك لاسود المنامة

مصدر الصور : اخبار الخليج، منتديات الآهلي